جامعة غزة تمنح الباحث بسام زامل الوحيدي درجة الماجستير في الإدارة العامة.

منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة غزة الباحث بسام زامل الوحيدي درجة الماجستير في تخصص الإدارة العامة، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، والأستاذ انور حمام وكيل الدائرة، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات . وذلك بعد مناقشة أطروحته العلمية الموسومة:
"أثر المرونة التنظيمية في تعزيز التخطيط الاستراتيجي التنموي بدائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية"، والتي جرت باستخدام تقنية Google Meet.
وقد تشكلت لجنة المناقشة من:
د. طارق مفلح أبو حجير – مشرفاً ورئيساً
د. حسن عاطف أبو ناصر – مناقشاً داخلياً
د. أيمن كمال بكير – مناقشاً خارجياً
وفي كلمة افتتحاية للدكتور أحمد أبو هولي قبل بدء المناقشة، عبر عن شكره وتقديره لجامعة غزة وتأكيده على الاتفاقية الموقعة بين دائرة شئون اللاجئين والجامعة، والتي تهدف الى تطوير قدرات موظفي الدائرة وأعضاء اللجان الشعبية في مجال الإدارة العامة.
بدوره ثمن الدكتور طارق أبو حجير نائب رئيس جامعة غزة للشئون الأكاديمية اهتمام الدكتور أبو هولي بتطوير قدراء كوادر دائرة شئون اللاجئين، وهو ما ينسجم مع أهداف برنامج ماجستير الإدارة العامة الذي يسعى إلى تطوير العمل المؤسسي وخدمة المجتمع الفلسطيني.
وفي إطار مناقشة الرسالة توصلت الدراسة الى عدداً من النتائج المهمة، كان أبرزها:
1.أظهرت النتائج أن مستوى المرونة التنظيمية في دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية كان مرتفعًا جدًا، حيث بلغ الوزن النسبي الإجمالي 89.789%، مما يشير إلى درجة تقييم "كبيرة جدًا.
2. أكدت نتائج الدراسة الأهمية الاستراتيجية لاعتماد المؤسسات لمنهجيات عمل مرنة قادرة على الاستجابة الفعالة للتغيرات البيئية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، لا سيما في السياقات المعقدة التي تعمل فيها دائرة شؤون اللاجئين.
3.وجود علاقة ارتباطية ودلالة إحصائية إيجابية بين أبعاد المرونة التنظيمية (الهيكلية، والتشغيلية، والاستراتيجية) ومستوى التخطيط الاستراتيجي التنموي، مما يؤكد أن المؤسسات التي تمتلك هياكل عمل مرنة وتتمتع بقدرة عالية على إعادة توجيه مواردها واستشراف مخاطرها قادرة على وضع خطط تنموية أكثر فعالية واستدامة.
4.أظهرت الدراسة أن التنوع الديموغرافي داخل هيئات التخطيط (من حيث النوع الوظيفي وسنوات الخبرة) له تأثير طفيف على إدراك الموظفين لأبعاد المرونة وأدائها التخطيطي، ما يشير إلى أهمية توحيد السياسات التدريبية والإدارية لتعزيز رؤية مشتركة لدى جميع العاملين.
5.تصدرت الفقرة المتعلقة بـ"تعزيز التخطيط الاستراتيجي التنموي لقدرة الدائرة على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للاجئين" الترتيب، حيث حققت أعلى وزن نسبي بلغ 94.560%، مما يؤكد أهميتها البالغة في عملية التخطيط الاستراتيجي.
ومن أبرز توصيات الدراسة:
1. تطوير بيئة مؤسسية داعمة للابتكار والتعلم المستمر: من خلال برامج تدريبية دورية تُعزّز قدرات الموظفين على استباق التغيرات وإعادة تصميم الإجراءات الإدارية بسرعة.
2. تقوية الشراكات مع الجهات الوطنية والدولية: لضمان تنوع مصادر الدعم المالي والفني، مما يعزز قدرة الدائرة على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في المخيمات.
3. التركيز على تعزيز المرونة الاستراتيجية: نظراً لتأثيرها الأكبر والأكثر أهمية في تعزيز التخطيط الاستراتيجي التنموي.
4. مراجعة الهيكل التنظيمي :لضمان المرونة مثل التفويض للصلاحيات أو إنشاء وحدات متخصصة قابلة للتعديل حسب الاحتياجات وطبيعة العمل.
5. توحيد السياسات التدريبية والإدارية: لتعزيز رؤية مشتركة لدى جميع العاملين بالدائرة حول أبعاد المرونة وأدائها التخطيطي، خاصةً أن النتائج لم تظهر فروقاً دلالية في إدراكها بناءً على النوع الاجتماعي والمسمى الوظيفي فيما يتعلق بالمرونة التنظيمية.